أمر
جماعة من الفساق إمرأة ذات جمال بارع أن تتعرض للربيع بن خيثم لعلها تفتنه
، لأنه عرف بالتقوى والصلاح ، وجعلوا لها إن فعلت ذلك ألف درهم ، فلبست
أحسن ما عندها من ثياب فاتنة كاشفة ، وتعطرت بأطيب العطور ، ثم تعرضت له
حين خرج من المسجد ، فنظر إليه فراعه أمرها .. فأقبلت عليه وهي سافرة ،
فقال لها الربيع : كيف بك لو نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من لونك
وبهجتك؟ أم كيف بك لو سألك منكر ونكير وأنت في قبرك ؟
فصرخت صرخة فسقطت
مغشيا عليها ، ثم أفاقت وأشتهرت بعدها بالعبادة والتقوى حتى لقبت بعابدة
الكوفة ، فقال الجماعة الذين أرسلوها للربيع : أرسلناها لتفسد الربيع
فأفسدها علينا الربيع !
لو أعجبك الموضوع اضغط اعجاب وشير لتعم الفائده