يا لها من قصه !

شاب جزائري .. غادر بلاده إلى لندن للبحث عن عمل ..
ظل يبحث يومياً عن وظيفة مناسبة ذات عائد كافي ..
مرت الأيام في مدينة الضباب ولم يجد عملا ..
في ذلك اليوم نشر إحدى الفنادق إعلاناً بوجود وظيفة شاغرة في الفندق ..
لحسن حظ صاحبنا أنه قد قرأ الإعلان قبل يوم واحد من التقديم والمعاينات ..
ذهب ووجد هناك آخرين في إنتظار التعيين في نفس الوظيفة ..
جاء دوره فدخل ..
سأله المسئول المختص عن المعاينات عن إسمه وسكنه ومؤهلاته وبعض الاسئلة الأخرى ..
بعد نهاية المقابلة طلب موظف الفندق من صاحبنا أن يرافقه بعد المعاينات
لشرب الخمر .. !!
كان هذا الطلب صعبا على الشاب الجزائري المسلم .. كان في قرارة نفسه متشوقاً للوظيفة .. فكر قليلا وهو خائف إن رفض الذهاب لشرب الخمر أنه سيفوت على نفسه فرصة الوظيفة .. وجد الأمر محرج جدا .. كيف يقول له أنه لا يشرب الخمر ..!!
كرر المسئول دعوة صاحبنا للذهاب لشرب الخمر ..
لكن الشاب أجاب بسرعة هذه المرة : أنا لا اشرب الخمر لأنني مسلم !!
تفاجأ المسئول وضرب على الطاولة التي كانت أمامه قائلاً : مبروك لقد ربحت الوظيفة ولك ان تأتي غدا لمزاولة عمك !!
إستغرب الشاب وسأله : لكن كيف ؟!
فقال ليه : نحن في هذا الفندق نعاني من سكر موظفينا وإهمالهم لعملهم مما سبب لنا كثير من المشاكل والإحراج مع زبائننا .. فقمنا بالإعلان عن هذه الوظيفة وكان أهم شرط عندنا أن نعين شاب لا يشرب الخمر لذا قمنا بدعوة كل المتقدمين للوظيفة لشرب الخمر في المساء وأنت الوحيد الذي رفضت ... !!
فرح الشاب وسجد لله شاكرا وقال : الحمد لله الذي أنعم علي بنعمة الإسلام والعزة بديني

** القصة من كتاب الهزيمة النفسية عند المسلمين لعبد الله الخاطر
لو أعجبك الموضوع اضغط اعجاب وشير لتعم الفائده